الشعب يريد
مصعب المجبل
منذ ٣ أشهر
بدا واضحا أن هؤلاء المعتقلين استخدموا نواة الزيتون وألواح الصابون وبقايا دمهم في كتابة أسمائهم على جدران السجون.
منذ ٤ أشهر
تتكشف يوما بعد يوما فضائح جديدة عن شخصية بشار الأسد بعد إطاحة المعارضة السورية بحكمه الذي دام 24 عاما، والتي لا تنحصر بكونه "دمويا" بل "عنيدا" وتحول إلى "جابي أموال" من جيوب السوريين بشكل "علني وتسلطي".
العملية الأمنية لملاحقة فلول النظام البائد كانت دقيقة وحققت نتائج إيجابية بشكل متسارع كونها كانت قائمة على معلومات عن أماكن اختبائهم.
منذ ٥ أشهر
فور إعلان هروب بشار الأسد من سوريا وسقوط أعتى دكتاتوريات الشرق الأوسط، لم يتوانَ كثير من المسؤولين في النظام البائد من الاعتراف للشعب السوري بأنهم كانوا يعيشون في "جمهورية الرعب" بقيادة الأسد الفارّ.
مآسي تعذيب وقعت في سجون الأسد أبرزها سجن صيدنايا الذي يطلق عليه "المسلخ البشري" الواقع في ريف دمشق والذي اقتحمته قوى الثورة وفتحت زنازينه وعثر بداخله على مئات المعتقلين بينهم أطفال ونساء.
إسماعيل يوسف
لو كان مداهمة وتحرير سجن "صيدنايا" سيء السمعة في سوريا وإطلاق سراح آلاف المعتقلين من داخله، هو انتصار الثورة السورية الوحيد بعد 61 عاما من حكم العصابات البعثية، لكفى.